کد مطلب:168305 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:160
ثبات الامام الحسین و رباطة جاشه
یروی الطبری عن عبداللّه بن عمّار بن عبد یغوث البارقیّ قوله فی وصف شجاعة الامام(ع): (فواللّه ما رأیت مكثوراً قطّ قد قُتل ولده وأهل بیته وأصحابه أربط جاشاً، ولاأمضی جناناً منه، ولا أجرأ مقدماً! واللّه ما رأیت قبله ولا بعده مثله! إنْ كانت الرجّالة لتنكشف من عن یمینه وشماله إنكشاف المعزی إذا شدّ فیها
الذئب...). [1] .
وفی عیون الاخبارعن هذا البارقیّ [2] أیضاً: (ما رأیتُ قطّ أربط جأشاً من الحسین! قُتل ولده وجمیع أصحابه حوله، وأحاطت به الكتائب، فواللّه لكان یشدّ علیهم فینكشفوا عنه إنكشاف المعزی شدّ علیهم الاسد! فمكث ملیّاً والناس یدافعونه ویكرهون الاقدام علیه). [3] .
ویقول السیّد ابن طاووس (ره) فیما یرویه:(.. ولقد كان یحمل فیهم، ولقد تكمّلوا ثلاثین ألفاً فیُهزمون بین یدیه كأنّهم الجراد المنتشر!! ثمّ یرجع إلی مركزه وهو یقول: لاحول ولاقوّة إلاّ باللّه!). [4] .
ویقول ابن شهرآشوب:(وجعل یُقاتل حتّی قتل ألفاً وتسعمائة وخمسین سوی المجروحین، فقال عمر بن سعد لقومه: ویلكم أتدرون من تبارزون!؟ هذا ابن الانزع البطین! هذا ابن قتّال العرب! فاحملوا علیه من كلّ جانب! فحملوا بالطعن مائة وثمانین! وأربعة آلاف بالسهام!...). [5] .
الذئب...). [1] .
وفی عیون الاخبارعن هذا البارقیّ [2] أیضاً: (ما رأیتُ قطّ أربط جأشاً من الحسین! قُتل ولده وجمیع أصحابه حوله، وأحاطت به الكتائب، فواللّه لكان یشدّ علیهم فینكشفوا عنه إنكشاف المعزی شدّ علیهم الاسد! فمكث ملیّاً والناس یدافعونه ویكرهون الاقدام علیه). [3] .
ویقول السیّد ابن طاووس (ره) فیما یرویه:(.. ولقد كان یحمل فیهم، ولقد تكمّلوا ثلاثین ألفاً فیُهزمون بین یدیه كأنّهم الجراد المنتشر!! ثمّ یرجع إلی مركزه وهو یقول: لاحول ولاقوّة إلاّ باللّه!). [4] .
ویقول ابن شهرآشوب:(وجعل یُقاتل حتّی قتل ألفاً وتسعمائة وخمسین سوی المجروحین، فقال عمر بن سعد لقومه: ویلكم أتدرون من تبارزون!؟ هذا ابن الانزع البطین! هذا ابن قتّال العرب! فاحملوا علیه من كلّ جانب! فحملوا بالطعن مائة وثمانین! وأربعة آلاف بالسهام!...). [5] .
[1] تاريخ الطبري: 3: 333-334 وانظر: الكامل في التاريخ: 3:295.
[2] اسمه في عيون الاخبار: عبيدالله بن عمارة بن عبد يغوث.
[3] راجع: عيون الاخبار: 134، وسعد السعود: 136، وشرح الاخبار:163:3، و انساب الاشراف: 408:3.
[4] اللهوف: 105.
[5] مناقب آل ابي طالب: 111:4.